آي باد....آي راسي
هذا هو حال الكثير من الآباء و الأمهات في جاليتنا.....ففي وقت اصبحت التكنولوجيا شغلنا الشاغل صرنا نرى الصغير يتطلب ما لم يحمله الكبير من أجهزة إلكترونية، من الأيباد الى الأيفون الى النووت بكل انواعهاا.....الخ
فترى الطفل يطلب تلك القطعة اياًً كانت أسوة بزميل له او حباًً لشكلها و لا نعلق على هذه الإشكالية لأن تلك غريزة بالطفل ان كانت او بطر يولام عليه الآباء و الأمهات....
لكن الإشكالية الكبرى هو تعلق الأطفال بمثل هذه الأجهزة فتراهم يتركون كل شيئ و ينشغلون بتلك الأجهزة، و مع مرور الزمن يصبح شغلهم الشاغل هو هذا الجهاز فتراهم لا يتحركون من دون تلك الأجهزة و كأنها اصبحت جزء منهم....و هنا يكمن دور الأهل فمن الأهالي من يرى "الأي باد" ب "أي راسي" و ذلك لما يرونه من إهمال و تقاعس عند أطفالهم.
كل عائلة تتعامل مع هذه المعضلة بطريقتها و بعض الأهالي من لا يهتمون بهذا الجانب بل يفرحون لأن الاطفال منشغلين بشئ ما.
من الطرق المجربة في هذا المجال هي و بإختصار "يوم لك و يوم لنا" و تتلخص هذه الطريقة بتقسيم ايام الاسبوع للطفل ف بأيام معينة يمكنه اللعب و اللهو بهذه الأجهزة اما في الأيام الأخرى فتكون نشاطاته بعيدة عن التكنولوجيا من قرائة قصص من الكتب او الرسم او ما شابه من هذه النشاطات لتخفيف تعلقه بهذه الأجهزة و هنا يكون الطفل حر نفسه و ليس حبيس جهاز إلكتروني من صغره ....و الله من وراء القصد
بقلم: #بلال
No comments:
Post a Comment