خواطر ليلة باردة
هدوء ليس له مثيل، لا حركة في المحيط، الكل مختبيء من برودة الشتاء القارص
هبات من الهواء المتجمد تحرك حبيبات الثلج المتبقية
زجاج السيارات يكاد يتكسر من شدة البرودة
الشارع ذو اللون الأسود أصبح مرآة من الجليد
القمر يجلس وحيدا مراقبا للجميع، و كأنه عين نفسه عريف على الكرة الأرضية
درجات الحرارة مازالت تنزل درجة درجة، تنتظر شمس الغد حتى تقف
صوت كصوت إطلاق الرصاص، لكن ما هو إلا مداعبة لوحة المفاتيح في هدوء الليل
همسات أخرى تتسلل من المطبخ و كأنه غليان ماء
حضر الشاي، و بحضرته يحل الهدوء التام
No comments:
Post a Comment